روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الجزء الثامن والثلاثون

رواية ملاكي الخائف البارت الثامن والثلاثون

رواية ملاكي الخائف الحلقة الثامنة والثلاثون

كريم بص ل لارين بشهو*ه و حقا*ره بيشيل الحجاب عنها وهي فاقده الوعي
بيقرب منها و بيبو*سها بو*حشيه….
وريث كان صاحي و مش جايله نوم طلع من اوضته لكن لاحظ ان اوضه لارين لسه النور شغال
حس انه عايز يتكلم معها في ايه مش عارف لكن حابب بشوفها… بص في الساعه كان الوقت اتاخر جدا نفض اي أفكار من دماغه و كان طالع الجنينه لكن رجع تاني
اول ما قرب من اوضتها سمع لارين بس كان صوت خافت
لارين كانت بتحاول تبعد كريم وهو بيفك زراير الفستان لكن هي كانت شبه واعيه
و هي بتبعد خبطت الفاز اللي جانب سريرها وقعت على الأرض
وريث استغرب وخبط على الباب
كريم ارتبك ومبقاش عارف يروح فين
وريث من برا:لارين لارين
حس بالقلق والخوف وبدون ادراك فتح باب اوضتها و كانت صدمته وهو شايف كريم واقف و لارين فاقده الوعي
وريث بنظرات نا”ريه:انت بتعمل اي هنا
كريم بارتباك:هي هي اللي

 

 

وريث ضر”به باللكميه بغضب اعمي
كريم:انت اتجننت بتضر”بني عشان دي… دي واحده ولا تسوي… الست الهانم مطلقه من بعد جوازها بأسبوع يعني اكيد واحده
وريث مستناش يكمل و هج”م عليه ضر”به بغضب و عنف
فارس دخل الاوضه و حاول يبعدهم عن بعض
وريث بزعيق:سيبني دا واحد حق”ير وقذ”ز… هتدفع التمن غالي اوي يا كريم و الشغل اللي بينا انتهى ابقى شوف مين بقى اللى هيمولك مشاريعك… و خطوبتي من اختك خالص فركش
كريم :انت اتجننت دا كله عشان دي فوق يا وريث
وريث زق فارس و راح ناحيته وفضل يضر”ب فيه وهو مش شايف
كوثر بزعيق:فارس خد اخوك واطلعوا برا وانت يا كريم بيه خالص خلصت الشغل اللي بينا انتهى برررااا
فارش قدر ياخد وريث و كريم مشي بس كان حرفيا واحد علقه
كوثر وهو بتحرك الكرسي بعجل:سعاد حاولي تفوقي لارين و ظبطلها هدومها
سعاد:حاضر يا هانم
بعد ساعه تقريبا
لارين كانت بتعيط و سعاد جانبها
سعاد:اهدى يا بنتي ربنا ستر و وريث بيه جيه في الوقت المناسب
لارين بتعب:هو ليه بيحصل معايا كل دا انا تعبت تعبت اوي ليه كلهم كدا ليه
سعاد:وحدي الله يا حببتي طبعا مش كلهم كدا لكن نقول اي بقى الوحش غطي على الحلو اللي فينا.. عندك وريث بيه وفارس بيه الاتنين ولاد أصول…. في كتير اوي مننا حلو وطيب لكن نقول اي بقي
نور بنت سعاد:ماما وريث بيه طالب يشوف لارين في مكتبه
سعاد:حاضر روحي انتي ذاكري
سعاد:ياله يا حببتي تعالي شوفيه عايز اي
لارين قامت و لابست الحجاب و طلعت لمكتبه خبطت
وريث:ادخلي
للارين دخلت وهي ساكته وبتعيط بصمت
وريث :اقعدي يا لارين
ممكن افهم ايه حكايتك وانتي فعلا مطلقه
لارين بانهيار:انا ممكن امشي دلوقتي بس
وريث بابتسامه :طب اهدى و بعدين مين قال انك هتمشي
انا بس حابب اسمع حكايتك

 

 

لارين:حكايتي…. هههه حابب اسمع تمام اسمع….
حكيتله كل حاجه من اول ما شافت باسم وجوازهم و اللي شافته معه وهروبها كل حاجه لحد ما دخلت بيته
وريث:انتي كنتي بتحبي كريم
لارين:الحب…. عارف حضرتك لما تكدب على نفسك كدبه وتصدقها… هو الحب كدبه انا مشوفتش الحب في حياتي…. باسم كسرلي قلبي…. و كريم شو”ه معنى الاحترام مفيش حاجه اسمها حب
وريث:لا في يا لارين في اني بحبك مثالا
لارين بصتله و سكتت
وريث:عارف انه مش في وقته و انك مستغربه و يمكن انتي مش بتحبيني
لارين باختصار انا عايز اتجوزك
لارين بصرامه:وانا اسفه مش عايزه
ممكن اطلب منك طلب اخير
وريث:اتفضلي
لارين:عايزه ارجع القاهره دلوقتي ممكن حد من الغفر يوصلني لحد المحطه
وريث بغضب :انتي اتجننت انتي عارفه الساعه كم… اطلعي نامي دلوقتي وبكرا انا هوصلك مكان ما انتي عايزه
لارين طلعت وهي مستغربه هو فعلا ممكن يكون بيحبها لكن هي تعبت من الكل
………………………
تاني يوم
عند أسد ونسمه
في السيرك
أسد :انا مش فاهم اي اللي عجبك في المكان دا يا تالين
تالين وهي بتحضنه:بابا انت وحشتني اوي و انت وعدتني قبل كدا تجبني هنا ونيجي سوا
اسد بصدمه:سوا…. انتي
نسمه بابتسامه :اخدتها لدكتوره تخاطر من مده طويله قبل حتى ما نسافر مرسي علم كنت بروح معها
اسد :اي دا من ورايا
نسمه :اه
اسد بهمس وابتسامه:قلبك جمد
نسمه بثقه:اتعلمت ان الخوف للي معندوش ضهر و ان انت ضهري وسندي
فاكر زمان لما قلتلي مش عايزك تخافي من اي حد حتى لو انا و تدفعي عن نفسك
اسد بابتسامه :هي دي مرات أسد الهلالي
نسمه ابتسمت و دخلوا السيرك
تالين كانت بتتفرج على العرض باستمتاع و أسد مركز مع نسمه ودا موتراها

 

 

شخص من على المسرح
:دلوقتي هنلعب لعبه مختلفه… بس انتم اللي هتلعبوا…. في حد هنا متجوز
في كذا حد رفع ايديه واسد مكنش مركز اصلا
الشاب للناس:واثقين في بعض
نسمه بابتسامه :واثقه فيك
الشاب:مين مستعد يختبر الثقه دي
نسمه بصت للناس بعضهم نزل ايديه لكن هي رفعت ايديها
الشاب كان بيبص للكل لحد ما شاف نسمه واسد وشاور لنسمه
الشاب:متأكده انه يستحق الثقه
نسمه بابتسامه :متأكده
الشاب لاسد:ازاي تقدر تاكدلها ان الثقه دي في محلها
اسد سكت دقيقتان و فجأه قام ومسك أيد نسمه وطلع على الاستيج
مسك السكا”كين :واثقه فيا
نسمه بابتسامه :ولو على المو”ت
اسد بص للشاب وهو فهم قصد اسد
وشاور لنسمه تروح معه
نسمه وقفت أدام لوحه كبيره من الخشب و الشاب رفع ايديها الاتنين و رابطها في لوحه الخشب
وراح ناحيه أسد و حط ادامه السك”ين
الناس كلها كانت بتتفرج وباين عليهم الخوف والحماس ازاي واحد ممكن يخاطر بمراته بالشكل دا لكنهم ميعرفوش ان دا ظابط ف التصويب دا لعبته
اسد طلب من الشاب انه يحط غطا على عنيه… الشاب حس بالخوف لان دا شخص عادي و ممكن يتسبب في مشكله كبيره لو البنت حصلها حاجه
لكنه عمل زي ما أسد طلب منه
نسمه كانت بتبص لاسد بتوتر لكن كان باين في عيونها الثقه
بلعت ريقها بخوف بعد ما أسد رمي اول سك”ينه جانب دماغها
و سك”ينه تانيه قريب جدا من رجلها الشمال
كان بيصوب بدقه قريب منها
السكا”كين خلصت والناس صقفت بحماس تالين جريت عليهم وهي مبسوطه أسد راح فك ايد نسمه ونزل
اسد افتكر حاجه و مسك ايديها ركب عربيته وراح الاتيليه اللي كان راحه في الاول
نسمه :اي دا
أسد :تعالي بس

 

 

وشدها ودخل الاتيليه
بعد مده
نسمه كانت واقفه أدام فستان الفرح اللي كان اختاره وهي منبهره من شكله كان هادي و جميل جدا
نسمه :انت تقصد اي
اسد حضنها وهو بيضحك :تيجي نتجوز
نسمه :والله ما احنا متجوزين
اسد :افهمي يا هبله انا اقصد فرح وفستان و معازيم
نسمه بسعاد:بجد
اسد :هو انا عندي اهم منك يعني و بعدين بقى عايزك في موضوع مهم اوي
نسمه بابتسامه : هو بابا ممكن يكون معايا في الفرح
اسد بضيق:نسمه
نسمه :ارجوك يا أسد نفسي احس اني زي باقي البنات وعندي اهل
اسد بحنق:حاضر يا نسمه زي ما تحبي
نسمه بدلال:انا بحبك انت
اسد بهمس:طب اتلمي بقى عشان ممكن اتهور عليكي
نسمه ضحكت و فضلت تتفرج على الفستان
بعد مده
في بيت نسمه
واقفه أدام الباب وهي خايفه من مقابله ابوها
خبطت و شويكار فتحتلها
شويكار بحزن:نسمه…. ادخلي
نسمه :ازايك يا مرات ابويا وازاي باسم
شويكار:اخوكي في المصحه بتعالج من الهباب اللي كان بيشربه
نسمه :انتي السبب يا مرات ابويا
شويكار :انا؟
نسمه :اه انتي انتي اللي عملتيه ان الراجل ممكن يعمل اي حاجه ومحدش يحسبه انه ولد عادي المجتمع مش هيجي عليه… لكنه جايه على بنات الناس و اتسبب في ان بنت بريئه تمو”ت نفسها و انا اكتر من مره كنت هروح في داهيه بسببه لما كان يبعتني اشتريله سجاير بليل متأخر… اقولك انا كنت بخاف من الناس كنت بخاف اني اكون حلوه في عيونهم فيطمعوا فيا
شويكار:انتي شمتانه في اخوكي يا نسمه
نسمه :لا يا مرات ابويا بالعكس انا مشفقه عليه فين ابويا

 

 

شويكار:نايم جواه تعبان
نسمه مسحت دموعها ودخلت واول ما شفته اترمت في حضنه وهي بتعيط
منصور :سامحيني يا بنتي ضيعتك انتي واخوكي
نسمه :اللي حصل حصل يا بابا و انا كويسه الحمد لله و جوز بيعاملني بما يرضي الله
منصور حضنها وهو بيبكي
في الوقت دا
أسد طلع ومعه تالين
مكنش طايق نفسه لكن قدر يتماسك عشان نسمه لكنه منساش اخته اللي ما”تت ولا حقه من زين الرفاعي(خاله) والد عدنان
…………..
في بيت عدنان
عدنان كان بيبصلها بعشق حقيقي اخيرا هي مراته
عدنان:تيا قومي يا كسلانه العصر هياذن
تيا بنوم :اامم سيبني بقى انام شويه كمان
عدنان بابتسامه :صباحيه مباركه يا قمر
تيا فتحت عنيها و بصتله بتوتر:صباح الخير
عدنان بهدوء:قومي ياله خدي شاور واجهزي هنخرج هطلع اشوف فريده على ما تجهزي
تيا بتوتر:اوكي
عند اسد
تالين ونسمه كانوا بيتفرجوا على التلفزيون كان بيلبس هدومه و اخد مسد”سه
وخرج و دا كان مخلي نسمه قلقانه لانه المفروض في اجازه
بعد نص ساعه
أسد نزل من عربيته أدام فيلا زين الرفاعي
لكن نط من على السور عشان اكيد لو حد شافه هيخلصوا عليه
بعد دقايق
كان قاعد وحاطط رجل على رجل
في اوضه نوم و في شخص كبير في السن نايم
أسد بيعمر مسد”سه في نفس الوقت صحي اللواء زين الرفاعي
زين بتوتر:أسد انت بتعمل اي هنا وازاي تدخل اوضه نومي

 

 

اسد بابتسامه غاضب:تحب اقت”لك ازاي
بالسلا”ح زي ما ابويا مات ولا بالسك”ينه زي ما د”بخوا امي…. اختك يا خالي
تحب اكلم عدنان يجي يشوف ابوه و يعرف وسا”خته و انه مر”تشي وفا”سد واتسبب في ان اخته تند”بح بد”م بارد
قالها وهو بيوجه المسد”س ناحيه راسه
زين:فكر في بنتك يا أسد متوديش نفسك في دا”هيه
اسد بغضب :بنتي معها ربنا
و بيحط ايديه على الزناد وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى